تأتي هذه الدراسة لرصد وتحليل وتفسير رؤية الصحفيين المصريين لمدى ما تتمتع به الصحافة من حرية في مشروع  قانون الإعلام الموحد، من حيث الحرية التي أتاحها لحرية العمل الإعلامي عمومًا والصحفيين خاصة، ومدى التغيرات الإيجابية أو السلبية التي قد تطرأ على الواقع الإعلامي والصحفي بعد إقرار قانون الإعلام الموحد، وحرية الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في إصدار الصحف وإنشاء المؤسسات الإعلامية، ومدى تمکين القانون الجديد للإعلاميين والصحفيين من استقاء المعلومات من مصادرها وتمکينهم کسلطة في التغيير للأحسن، وحرية الإعلاميين في اختيار رؤساء المجالس التي انبثقت من مشروع قانون الإعلام الموحد کنوع من فصل السلطات، ومدى الأمان الذي يتمتع به الصحفي من الحبس والعقاب بسبب رأيه في ظل مشروع قانون الإعلام الموحد، ومدى تطبيق الحرية التي أتاحها القانون على أرض الواقع.
وتتبلور مشکلة الدراسة في رصد حرية الصحافة في مشروع قانون الإعلام الموحد، والتي تتکون من مجموعة من العناصر هي الحرية التي أتاحها ذلک القانون لحرية العمل الإعلامي بصفة عامة والصحفيين بصفة خاصة، ومدى التطور الإيجابي أو السلبي الذي يمکن أن يطرأ على الواقع الإعلامي والصحفي بعد إقرار قانون الإعلام الموحد، وحرية إصدار الصحف للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين وإنشاء المؤسسات الإعلامية، ومدى تمکين مشروع القانون الجديد للإعلاميين والصحفيين من استقاء المعلومات من مصادرها، وتمکينهم کسلطة في التغيير للأحسن، وحرية الإعلاميين في اختيار رؤساء المجالس التي انبثقت من قانون الإعلام الموحد کنوع من فصل السلطات، ومدى الأمان الذي يتمتع به الصحفي من الحبس والعقاب بسبب رأيه في ظل مشروع قانون الإعلام الموحد، ومدى تطبيق الحرية التي أتاحها مشروع القانون على أرض الواقع.