مشکلة الدراسة:
وتتشکل مشکلة الدراسة في سؤال يطرح هل يمکن أن يؤثر البرنامج الحواري الإجتماعي "الستات ما بيعرفوش يکدبوا" تأثيرا سلبيا على مضمون لغة الخطاب الإعلامي  من خلال المحادثة باللغة العامية الدارجة؟.
نتائج الدراسة:
من خلال دراسة لغة الخطاب الإعلامي في البرنامج الحواري فقد خرج البحث بعدة نتائج وهى:  تطبيق نموذجا لتحليل المحادثة للعالم"هارفي  ساکس"،  للجمع بين علم اللغة والخطاب الإعلامي في البرنامج الحواري " الستات ما بيعرفوش يکدبوا "  وتصنيف الفئات وفقا لنموذج لتحليل المصطلحات ,ضمن سياق الحديث في الجملة بين الأشخاص في البرنامج، وقد تم تحليل والموضوعات والقضايا التي طرحت في الحلقات عينة الدراسة في البرنامج الإجتماعي"الستات مبيعرفوش يکدبو" وقد تم حصر 22 حلقة حيث تم من خلال حصر 260 مصطلح کميا و37 مصطلح والجملة التي تضمنت المصطلح وقائلها والقضية والموضوع التي کانوا يتحدثون عنه وقد تم تحليل المصطلحات دلاليا وضمنيا ، بالإضافة الي معناها الأصلي لمحاولة معالجة القضية والحد من العامية المطلقة والمصطلحات الدراجة التي تضمنت حلقات البرنامج علي لسان مقدمي البرنامج والضيوف من أجل الحفاظ على هويتنا العربية وتصحيح مسار لغة الخطاب الإعلامي الجادة والتي تعکس وتنقل للمشاهد صورة سلبية ، فيجب مراعتها وإعادة النظر في التعبير والخروج عن المفردات العربية الصحيحة والبعد عن المهنية والإسفاف اللغوي ولغة الشارع المصري الذي قدمه هذا البرنامج مثيلا لکل برنامج انتشر وشاع فيه الخروج عن اصول اللغة العربية السليمة في الحوار السليم ولغة الخطاب البرامجى في القنوات الفضائية العربية.