استهدف البحث بصفة رئيسية تحديد درجة تعرض الأسر المدروسة للضغوط الحياتية، ودرجة ممارسة العنف الأسرى (اللفظى - الجسدى – النفسى – الاجتماعى – الاقتصادى) على كل من الزوجة والأبناء، وتحديد معنوية العلاقة بين درجة تعرض الأسر للضغوط الحياتية وبين درجة ممارسة أشكال العنف الأسرى المدروسة على كل من الزوجة والابناء.
وأجرى البحث علي عينة قوامها 300 أسرة بقري العبايدة، محلة القصب، والكمالية، بمركز المحلة، محافظة الغربية. تم اختيارهم عشوائياً طبقاً لمعادلة Krejcie & Morgan من مجتمع الدراسة البالغ عدده 2602 أسرة، وجمعت البيانات باستخدام استمارة استبيان، خلال شهرى يناير وفبراير عام 2022م، واستخدمت الأساليب الاحصائية المناسبة في عرض النتائج.
وكانت أهم النتائج:
- أن 76% من المبحوثات مستوى تعرض أسرهن للضغوط الحياتية متوسط، بينما 4% مستوى تعرض أسرهن للضغوط الحياتية مرتفع.
- أعلى نسبة من الزوجات تتعرض للعنف اللفظى والنفسى والاجتماعى بدرجة متوسطة، بنسب 69,3% ،46% ،44%، بينما كانت أعلى نسبة تتعرض للعنف الجسدي والاقتصادى بدرجة منخفضة بنسب 54% ،52,7%.
- اعلى نسبة من الأبناء تتعرض للعنف اللفظى، النفسى، الاجتماعى، الاقتصادى بدرجة منخفضة، بنسب 46,7%، 30,7%، 29,3%، 37,3%.
- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجة تعرض الأسر للضغوطالحياتية وبين درجة ممارسة العنف بأشكاله الخمسة على الزوجات، وبلغت قيم معامل الارتباط البسيط على الترتيب 0.577, 0.452، 0.493، 0.433،0.359.
- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجة تعرض الأسر للضغوط الحياتية وبين درجة ممارسة العنف بأشكاله الخمسة على الأبناء وبلغت قيم معامل الارتباط البسيط على الترتيب 0.472، 0.318، 0.221، 0.214، 0.297
وخلص البحث لعدد من التوصيات وهي: ضرورة توعية الأزواج والآباء بأساليب التغلب على الضغوط التي تعترضهم خلال أحداث الحياة اليومية لجعلهم أكثر قدرة على مواجهتها والتكيف معها، وتعريفهم بالآثار المدمرة للعنف علي أفراد الأسرة.