يستهدف البحث قياس وتقدير دوال الطلب الخارجي علي الأسمدة الأزوتية المصرية بأهم اسواقها التصديرية والتى تستحوذ فيها حصة سوقية لا تقل عن 10%. باستخدام نموذج الطلب شبه الأمثل الخطى (LA/AIDS) وذلک نظرا لأهمية الحصة السوقية فى تقدير معلمات النموذج. وقد تبين من النتائج أن کلا من السوق الفرنسي والترکي والإيطالي هي أهم الأسواق المستوردة للسماد الأزوتي المصري.
وقد قدرت مرونة الطلب السعرية للصادرات المصرية من الاسمدة الأزوتية بنحو -0.35, -1.69, -1.73 للسوق الفرنسي والترکي والإيطالي على الترتيب. فى حين قدرت المرونة الانفاقية لنفس الاسواق بنفس الترتيب بنحو 1.32, 1.7, 2.2. کما تبين من تقدير مرونة الطلب التقاطعية بالنسبة للدول المنافسة لمصر بهذه الاسواق تزايد حدة المنافسة فى السوق الترکي يليه السوق الإيطالي وأخيرا السوق الفرنسي. کما تبين تراجع معدل نمو الکميات المصدرة من الاسمدة الازوتية المصرية بنحو -0.002, - 0.35, -0.16 خلال الفترة 200- 2030للسوق الفرنسي والترکي والإيطالي على الترتيب الاسواق من خلال نموذج للتنبؤ يعتمد على المرونات المقدرة وبافتراض استمرا تغير اسعار التصدير والانفاق على الاسمدة الازوتية المصرية بهذه الاسواق بنفس معدلها خلال فترة الدراسة. وتوصى الدراسة: 1- بالتوسع والتنوع فى انتاج الاسمدة الأزوتية خاصة فى ظل الاکتشافات المصرية من الغاز الطبيعي کمصدر للطاقة وذلک لتغطية الانتاج المحلى وتلبية متطلبات التصدير. 2- اعادة النظر فى الرسوم على صادرات الاسمدة الأزوتية المصرية لتتوافق ومرونة الطلب السعرية ودرجة المنافسة بکل سوق تصديري. 3- تشجيع البحث العلمي لإنتاج الاسمدة الحيوية الزراعية بما يتوافق والتوجه العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يقلل من مخاطر تقليص الاعتماد على الاسمدة الأزوتية فى المستقبل.