استهدف هذا البحث الوقوف على مستوى الرضا الزواجى للمرأة الريفية بعينة الدراسة وکذا التعرف على الأدوارالمختلفة للمرأة الريفية سواء أدوارها تجاه الزوج أوالأبناء أو عملها أو دورها في العمل التطوعي , ثم تحديد معنوية العلاقة بين بعض المتغيرات وبين مستوى الرضا الزواجى للمرأة الريفية بعينة الدراسة , ولتحقيق أهداف الدراسة تم أختيار عينة عشوائية بلغ قوامها 164مبحوثة من الريفيات المتزوجات ، وتم جمع البيانات من قريتن بمحافظة المنوفية وهما قرية أبو نشابة التابعة لمرکز السادات و قرية زنارة التابعة لمرکز تلا بواقع 99 مبحوثة من قرية أبو نشابة و 65 مبحوثة من قرية زنارة ، واستخدم الإستبيان بالمقابلة الشخصية لجمع البيانات ، وقد استخدم العديد من الاساليب الإحصائية لتحليل بيانات الدراسة لتحقيق أهدافها منها أساليب الاحصاء الوصفي ، والتحليل الانحداري الهرمي  المتعدد ، وکذلک معامل ألفا کرونباخ ، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : أشارت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمي من المبحوثات (65.3%) مستوي رضاهن الزواجي منخفض وهذا يعني أن نسبة کبيرة من المبحوثات غير راضيات عن حياتهن الزوجية ، کما أظهرت أيضاً البيانات أن أغلبية المبحوثات (53 %) مستوى تعليمهن عالي ، وقد تبين أن غالبية المبحوثات (56.1%) أعمارهن صغيرة ، وأن الغالبية العظمي (63.4%) منهن دخلهن منخفض . کما أظهرت نتائج تحليل الانحدار الهرمي المتعدد للنموذج الأول ( المتضمن فقط المتغيرات الشخصية ) أن المتغيرات المستقلة التالية : تفسر نحو 14.8% من التباين المفسر في متغير الرضا الزواجي ، کما أوضحت النتائج إلي وجود تأثير ذو دلالة إحصائية لکل من (ملکية الأجهزة ، الانفتاح الثقافي ، مستوي الطموح) علي متغير الرضا الزواجي عند مستوي معنوية 0.05 علي الأقل ، حيث کانت معاملات الانحدار الجزئي المعياري علي الترتيب کما يلي (0.244، 0.239 ، 0.219) ، في حين أوضحت النتائج عدم وجود تأثير ذو دلالة إحصائية لکل من (السن ، المستوى التعليمي ، حجم الحيازة بالقيراط ، الاتصال الحضاري ، الدخل الشهري للأسرة  ، المشارکة الاجتماعية غير الرسمية) . کما بينت نتائج تحليل الانحدار الهرمي المتعدد للنموذج الثاني (المتضمن المتغيرات الشخصية ومتغيرات أدوار المرأة ) أن المتغيرات المستقلة کلها تفسر 17.8% من التباين المفسر في متغير الرضا الزواجي ، کما أوضحت النتائج وجود تأثير ذو دلالة إحصائية لکل من (ملکية الأجهزة ، الانفتاح الثقافي ، مستوي الطموح) علي متغير الرضا الزواجي عند مستوي معنوية 0.05 علي الأقل ، حيث کانت معاملات الانحدار الجزئي المعياري علي الترتيب کما يلي (-0.272 ،0.217 ،  0.244) ، في حين أوضحت النتائج عدم وجود تأثير ذو دلالة إحصائية عند المستوي الاحتمالي 0.05 لکل من (السن ، المستوى التعليمي ، حجم الحيازة بالقيراط ، الاتصال الحضاري ، الدخل الشهري للأسرة  ، المشارکة الاجتماعية غير الرسمية ، دور المبحوثة تجاه زوجها ، دور المبحوثة تجاه أبنائها ، دور المبحوثة تجاه عملها ، دور المبحوثة تجاه العمل التطوعي ) علي متغير الرضا الزواجي  .