استهدفت الدراسة التعرف على المردود الاجتماعي لاستخدام الشباب الريفي لشبکة الإنترنت، والتعرف على أهم المشکلات التي تواجه الشباب الريفي أثناء استخدامه لشبکة الإنترنت من وجهة نظرهم، والتعرف على مقترحاتهم لزيادة الاستفادة من استخدام شبکة الإنترنت، عينة البحث غير احتمالية بلغت 357 مفردة من الشباب الريفي المستخدم لشبکة الإنترنت موزعة على ست قرى من ثلاثة مراکز من مراکز المحافظة، وجمعت بيانات البحث بواسطة استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية خلال شهري أغسطس، وسبتمبر عام 2019، واستخدمت التکرارات، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والمرجح، الانحراف المعياري، لوصف وتحليل البيانات.
تم تقسيم المبحوثين من الشباب الريفي إلي ثلاث فئات (مرتفعة، ومتوسطة، ومنخفضة) اعتمادا على مردود الاجتماعي لاستخدام الشباب الريفي، حيث بينت النتائج أن أکثر من نصف المبحوثين (55,2%) کان مستوى المردود الاجتماعي المتحقق من استخدامهم لشبکة الإنترنت متوسطا، وفيما يتعلق بالمردود الاجتماعي لاستخدام الشباب الريفي لشبکة الإنترنت، بينت النتائج أن محور المردود النفسي، ومحور تنمية مهارات الشباب الريفي، ومحور تنمية إبداع الشباب الريفي جاءوا في المراتب الثلاثة الأولي بمتوسطات بلغت 1,34، 1,21، 1,05، علي التوالي، وفيما يتعلق بالمشکلات التي تواجه الشباب الريفي عند استخدامه لشبکة الإنترنت، کان ترتيبها کالتالي: المشکلات المتعلقة بطول الوقت المهدر، والمشکلات الصحية، ومشکلات العلاقات الاجتماعية ومشکلات الجوانب المعرفية، ومشکلات الجوانب الدينية، کما بينت النتائج أيضا فيما يتعلق بمقترحات المبحوثين لزيادة الاستفادة من استخدام شبکة الإنترنت ما يلي (مرتبة وفقا للأهمية): توعية الشباب بفرص تحقيق دخل مادي من استخدام الإنترنت، حظر المواقع الإباحية، وعقد ندوات توعية لطلبة المدارس والجامعات بالاستخدامات المفيدة لشبکة الإنترنت، وتشجيع الشباب على ممارسة هوايات أخرى مثل الرياضة والإطلاع.