مع ثورتى مصر فى يناير2011، ويونيو 2013، وانتخاب رئيس للجمهورية بإرادة شعبية عام 2014 غدا الاهتمام بقضايا التعليم أمرا من أمور الأمن القومى والفکرى لمصر وبات الإهتمام بتمويله أمرا ملحا يؤرق الأمة ويدفعها للبحث عن بدائل جديدة لتمويل التعليم، ولذا کان الاتجاه إلى الوقف الإسلامى باعتباره رأس المال الثابت والقادر على إسعاف متطلبات الأمة السريعة لمواجهة التحديات. إن تعاليم الإسلام تؤکد التکافل بمفهومه الشامل بين المسلمين وتقضى على کل من لا يبذل من عواطفه وجاهه وماله لغيره من إخوانه المؤمنين بأنه ليس منهم . ولذلک لا يعرف المجتمع الإسلامي فردية أو أنانية أو سلبية ، وإنما يعرف إخاء صادقاً وعطاء کريماً ، وتعاوناً على البر والتقوى دائماً ، بهذه المعانى کان المؤمنون أهلاً للعزة والقيادة والريادة فى شتى مجالات الحياة.