أن التربية الموسيقية إحدى الوسائل الناجحة لتشکيل الطفل روحيا وعقليا بل وحتى جسديا ، فهى تسهم فى نموه المتکامل بحيث يصبح إنسانا سويا وإيجابيا. ولقد إهتمت المؤسسات التربوية المعنية بتربية الطفل بجعل الموسيقى ضمن الأنشطة التى يمارسها الطفل خلال الفترة التى يقضيها فى المؤسسة التعليمية وبالطبع ويتم ذلک لتحقيق أهداف تربوية معينة  تعمل على تعزيز مهارات الطفل الحياتية وعمل دورات تعليمية وتثقيفية لتزويده بتلک المهارات التى تساعد على مواجهة مخاطر المجتمع الذي يتعامل معه خاصة مهارات الحماية من التحرش الجنسي وخطر الحرائق والنظافة الشخصية وغيرها من المهارات الحياتية التى تمکنه من التعامل مع تلک الأخطار ،  وهو الأمر الذى دعا الباحثة إلى التفکير فى إعداد مجموعة من الأنشطة الموسيقية التى قد تساعد البنات فى تنمية بعض المهارات الحياتية التى تساعدهن فى حماية اجسامهن .