يعد موضوع الاسلحة من الموضوعات الهامة والتى كانت موضع اهتمام الانسان منذ القدم كحاجة ضرورية للبقاء والحماية والدفاع عن النفس ضد الوحوش ثم اصبحت اساس وعماد تسليح الجيوش على مر العصور فكانت موضع اهتمام الحكومات والدول بهدف الحفاظ على انظمة الحكم والملك وحياة الشعوب او تدمير الاعداء ومن ثم فقد تطورت وتنوعت اشكالها وادواتها تطورا كبيرا مع تطور وسائل الدفاع وانظمة الابنية الدفاعية فكانت منها الاسلحة الفردية ذات الاستعمال الفردى او الشخصى والخفيفة واخرى اسلحة ثقيلة ذات اهداف ابعد واقوى وقوة تدميرية اعلى فاخترعت الاسلحة الكبيرة والفتاكة ذات الاستخدام الجماعى ويعمل عليها العديد من الجنود المدربين ، وكما هو الحال حاليا فمعظم الاسلحة القديمة عرفت عند معظم الجيوش ومن ثم فقد ورد  بالكتاب المقدس الكثير من اسماء تلك الاسلحة واستخداماتها وطريقة العمل عليها وتأثيراتها نظرا لكثرة الحروب والنزاعات فى الازمنة القديمة اما بهدف السيطرة والزعامة وبسط النفوذ وخاصة من قبل الممالك والدول القوية على غيرها من الانظمة الضعيفة او بغرض البقاء والحماية والدفاع عن النفس وحماية الارواح والممتلكات ضد الاعداء ومن ثم يهدف هذا البحث الى تسليط الضوء على العديد من الاسلحة التى انتشر استخدامها بشكل واسع فى الحضارات القديمة والكبيرة التى عاصرت الازمنة التى تناولتها ايات الكتاب المقدس منذ بدء الخليقة على الارض وحتى ما بعد ميلاد السيد المسيح فى عهديه القديم والجديد وتصنيفها حسب الاستخدام سواء كانت اسلحة دفاعية او هجومية فردية او جماعية وعرفت فى الحضارات التى عاصرت احداث الكتاب المقدس وارتبطت بتاريخ اليهود والعبرانيين  وتناولتها اياته وخاصة الحضارة المصرية القديمة والحضارة السومرية و البابلية والاشورية فى بلاد الرافدين والحضارة الفارسية واليونانية والرومانية