المساجد منارات الهدى في الأرض لبني البشر، ويکفيها شرفاً ومنزلة أن الله سبحانه وتعالى أضافها إلى نفسه وذاته العلية، ليکتسب بنّاؤها وعمّارها عظيم ثناء الله عليهم، ويوصف ـ من وجه آخر ـ خرّابها وهدّامها بأشنع الصفات وأقبحها.
تکمن أهمية دراسة الموضوع " مسجد أحمد بن علي زين العابدين المعروف باسم مسجد سيدي المتيم (1325 هـ/1907 مـ)"، في إلقاء الضوء علي احد الطرز المعمارية والفنية التي تعود للعصر الاسلامي، فضلا عن إظهار القيمة التاريخية والحضارية لتلک المنشات.
- تناولت الدراسة " مسجد أحمد بن علي زين العابدين المعروف باسم مسجد سيدي المتيم (1325 هـ/1907 مـ)"
دراسة اثرية معمارية
- القت الدراسة الضوء علي اهمية مجينة الاسکندرية عبر العصور وموقها الجغرافي المتميز
- القت الدراسة الضوء علي التخطيط والطراز المعماري للمسجد والمکون من اروقه دون الصحن.
- القت الدراسة الضوء علي مکونات القبة المدفن ومناطق الانتقال.
- القت الدراسة الضوء علي الاهمية الدينية للمساجد وان المساجد هي بيوت الله في الارض
- توصي الدراسة بتسجيل مسجد سيدي المتيم ضمن وزارة السياحه والاثار للمحافظة عليه باعتباره منشاة تاريخية ذات قيمه معمارية وفنية يجب المحافظة عليها.
- اتماما للفائدة المرجوه تم عمل کتالوج للاشکال واللوحات مکون من عدد (8) اشکال وعدد (6) لوحات.