تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على الظواهر الأسلوبية في شعر خالد محمد سالم، الذي يهتم بجوانب فنية عدة، وهي مهمة في تجربته الشعرية، ومن أجل تحديد هذه الظواهر، ومعرفة آلياتها، تم الوقوف عند المجموعة الشعرية الکاملة، واتخاذها أنموذجاً لتطبيق الدراسة حولها. ولقد اشتملت هذه الدراسة بعد المقدمة على تمهيد احتوى أولاً على (مفهوم الظواهر الأسلوبية) وثانياً (الشاعر خالد محمد سالم ومنجزه الأدبي)، ثم مبحثين أساسيين: الأول يحمل ظاهرة التکرار وهي إحدى التقنيات التي وظفها الشاعر لإبراز المعنى وتأکيده في نفس المتلقي، ونجد في أشعار سالم التکرار بأنماطه المختلفة، فهناک تکرار الحرف وتکرار الکلمة، وتکرار العبارة (الجملة) . أما المبحث الثاني فيتناول ظاهرة الانزياح بنوعيها الترکيبي ويشمل التقديم والتأخير، والحذف، والدلالي ويشمل الاستعارة والتشبيه والکناية والتي استثمرها الشاعر لتشکيل لغته الشعرية على نحو يکسبها طاقات إيحائية ، ولقد ختمت هذه الدراسة بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث ، ووضعت في نهايتها قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها واستفدت منها .