تقوم الهوية الوطنية بدوراً بارزاً في تعزيز الوحدة الوطنية، وإرساء دعائمها على أسس متينة وراسخة، فتمنح أبناءها الشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار، فالهوية الوطنية عامل توحيد توفر فرصة حقيقية للمجتمع لتحقيق التکامل والاندماج الوطني، مما يعزز فرص المجتمع في التقدم والازدهار، وتحقيق العيش المشترک، من أجل حياة إنسانية حرة کريمة لأبناء الهوية الواحدة، وتحقيق التکامل والاستقرار في المجتمع، وزيادة حجم مشارکة المواطنين في الحياة السياسية، وأساس راسخ لتعزيز الکيان الموحد للدولة، وکذلک ان الانتماء اتجاه إيجابي شعر به الفرد تجاه وطنه ، مؤکدا ارتباطه بالمجتمع باعتباره عضواً في هذا المجتمع ، ويشعر نحوه بالفخر والولاء ، ويعتز بهويته وتوحده بالوطن ، وملتزما بالقوانين والقيم التي تعلي من شأنه وتنهض به ، محافظاً على مصالحه والدفاع عنه ، وتکون الهوية الوطنية هي الرابطة التي تحث الشباب والمواطنين علي بناء وطنهم وتنمية والعمل علي تقدمة وحفظ کرامته، وفتح افاق المستقبل امامه وتجاوز الازمات التي تلحق به، والتصدي للأخطار سواء کانت داخلية او خارجية ، والعمل علي احترام الافراد واحترام انسانيتهم وضمان نيل مل لهم من حقوق وأداء ما عليهم من واجبات.ومن هنا نجد ان هناک إشکالية في تحديد الدور الذي تلعبه الهوية الوطنية في تشکيل الانتماء والولاء لدي الشباب في المجتمع