هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تاريخ مدينة بسطة تحت لواء الموحدين في عهد الخليفة أبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن وذلک بواسطة قائده أبي عبد الله بن إبراهيم بن جامع، فقد دخلها عام 565هـ / 1170م ومهدها وعمل على تحصينها، بعد انتصاره على ابن مردنيش، ثم الحديث عن ثورة ابن هود وخروجهم عن طاعة الموحدين، من جهة أخرى تناولت بالبحث انتصار ابن الأحمر على ابن هود وسيطرة بنو الأحمر على المدينة، وتبعيتها لولاية غرناطة، وأحوال المدينة تحت حکم بنو الأحمر عبر فترات حکامها، وبعد ذلک تحدثت عن ضعف دولة بني الأحمر وتأثر مدينة بسطة بتلک الظروف، وتوالي هجمات النصارى عليها، وصمودها فترة ستة أشهر بکل قوتها في وجه حصار النصارى، إلى أن خارت قواها وسُلمت للنصارى الإسبان في 895هـ/ 1489م