هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين درجات کل من تعاطى المخدرات التخليقية والأعراض الذهانية والميول الانتحارية لدى عينة من  المدمنين المراهقين. وتکونت عينة الدراسة من (120) فرد من المراهقين مدمنى (المواد التخليقية)، تراوحت أعمارهم ما بين (13-18 سنة) بمتوسط حسابى بلغ (16.891)، وانحراف معيارى بلغ (1.200)،  مقسمين إلى: {60 من الذکور بمتوسط حسابي بلغ (16.816)، وانحراف معيارى بلغ (1.321)، (60) من الإناث بمتوسط حسابي بلغ (16.966)، وانحراف معيارى بلغ (1.073)}وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى واشتملت أدوات الدراسة: استمارة المستوىالاقتصاديوالاجتماعي للأسرة  (إعداد/ عبدالعزيز السيد الشخص، 2013)، مقياس زملة الأعراض الموجبة والسالبة " بانز" (ترجمة وتقنين/ محمد أبو العطا، ومروة محمود)، استبيان اسبابتعاطى المخدرات والخمور کما يدرکها المتعاطي (إعداد / عبد الله عسکر، 2021)، مقياس "احتمالية الانتحار (إعداد /عبد الرقيب البحيري(2013)، مقياس (م.م.ن) (إعداد/ الباحثة)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى: وجود علاقة ارتباطية بين درجات کل من تعاطى المخدرات التخليقية الأعراض الذهانية. والميول الانتحارية لدى عينة من المراهقين المدمنين. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها زيادة الاهتماموالوعي بمخاطر الإدمان وما قد يؤدي إليه من ميول انتحارية وبالعکس الوضع فى الإعتبار أن التهديد بالانتحار أو تکرار محاولات الانتحار قد يؤدى إلى تعاطي المخدرات.