تهتم الدراسة بمعرفة واقع المقومات الخاصة بتدريب أخصائيي المكتبات بقطاع المعاهد الأزهرية من خلال التعرف على أهمية تدريب أخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية حيث تنبع أهمية التدريب من أهمية التطور الذي نعيشه اليوم، فمن لم يتطور يتصف بالجمود ومن اتصف به اندثر، فمهنة المكتبات مثل مهن كثيرة تختلط بالتكنولوجيا وتتأثر بها، يعد التدريب صناعة لها أطراف أساسية ولها أرباح، أما أطرافها فهي ثلاثة: المتدرب والمكتبة والمدرب، أما أرباحها، فتعود على الأطراف الثلاثة، فتعود على المتدرب بزيادة معارفه وخبراته ومهاراته وتأهيله لأداء أفضل أو الترقي لوظيفة أعلى، والحصول على ميزات شخصية أبسطها أن يكون متميزًا عن أقرانه، وأهداف تدريب أخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية، ومسئولية تدريب أخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية ومعرفة مدى وجود خطة تدريبية لدى مسئولي تدريب تدريب أخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية، ثم التعرف على مدى وجود مدربون لتدريب أخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية ومعايير اختيارهم ثم دراسة البرامج التدريبية المقدمة من مسئولي التدريب لأخصائيي المكتبات بالمعاهد الأزهرية وأخيرا التعرف على نتائج وتوصيات الدراسة.