Beta
238262

اتجاهات النقد البيئي وتداخله مع المناهج الحداثية وما بعد الحداثية • النقد البيئي بين البنيوية وما بعد البنيوية • النقد المارکسي( Marxist Criticism) • النقد الثقافي Cultural Criti

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

اللغات

Abstract

نتيجة لما مرَّ به العالم من تطورات ساعدت النقد على النظر في قضايا کان قد إهمالها ، حيث کان الاهتمام من الدرجة الأولى منصبًا على علاقة الفرد بالمجتمع دون الاهتمام بالفرد والطبيعة الذي يعتبر جزء منها ، فالطبيعة کانت مجرد إطار تظهر فيه الأحداث التي يدور حولها الموضوع ، أو کتعبير لانعکاس الحالة الوجدانية للمبدع ، أو استخدمها في التعبير عن الشعر، اهتم النقاد والشعراء بالطبيعة کنتيجة للتطور الصناعي الذي تعرضت له المدن مما أدى إلى مشاکل بيئية. هناک تراثًا هامًا للتفکير الفلسفي الإيکولوجي في مجال الفن الأدبي على الرغم من أن هذا التفکير قد يبدو غير معروف في بعض الأحيان إلا أنه هناک أسباب أقدم وأکبر وراء الوعي البيئي على الدراسات الأدبية ؛ منها : 1- أن الأسئلة حول الدور المتميز للبشر في الکون قد شغلت الخيال الأدبي دومًا ، والاهتمام بالحفاظ على علاقة قوية بالطبيعة وتجديد هذه العلاقة کانت حاضرة في أدب کل الثقافات سواء کرمز أو کموضوع، مثل : مسرحية الملک أوديب کان افتتاحها بمشهد الوباء المنتشر في الأرض، والکوميديا الإلهية يکون دانتي مستغرقًا في البرية الفاسدة للغابة المظلمة ، وهکذا نجد أن اللياقة الأخلاقية للسلوک الفردي يتم تصورها مجازيًا بلغة سلامة وتوازن الطبيعة. 2- لقد صارع الأدب دومًا أسئلة القيمة المتوافقة مع ذلک التي تسألها الفلسفة الإيکولوجية ، مثل : هل ينبغي تقدير البشر کمخلوقات الله کما يقترح مليتون ، أو کمخلوقات الطبيعة کما يقترح روسو أم کمخلوقات الثقافة کما يقترح هنري جميس؟ هل ينبغي الخشية من الحالة البرية کما في تأويلات البوريتانيين للکتاب المقدس أم ينبغي دراستها علميًا کما هو الحال مع عقلانيي التنوير أم ينبغي إجلالها کما هو الحال عند الشعراء الرومانسيين؟. 3-اهتمام الأدب دومًا بإبداع وتجديد الإحساس بالمکان، مثل : إنکلتر الجديدة عند فروست والمسيسبي عند فوکنر هي موضوعات أعمالهم أکثر من کونها مجرد خلفيات لها ، فالإحساس القوي بموضعة الانفعال ينتج عن تقارب النطاقين الطبييعي والفني ، وهذا النوع من أدب الإقليم الحيوي يعيد عبره الکاتب خياليًا سُکنى موضع جديد. 4-هناک مقدار کبير من الأدب تعامل مع الطبيعة بشکل صريح، سواء بغرض التأمل في مکانتنا کبشر فيها أو لاستکشاف جمالها والتعبير عنه بصـرف النظر عن الاعتبارات البشرية، وقد ولد کل من الأدب والفلسفة الإيکولوجية من لقاء بين الطبيعة والثقافة فکل منهما يستکشف بعمق وغالبًا ما يتساءل بعمق عن العلاقات بين البشـر وبيئاتهم الطبيعية    

DOI

10.21608/jartf.2021.238262

Keywords

النقد, الأدبي, البيئي

Authors

First Name

أماني حسن يوسف

Last Name

الشلقاني

MiddleName

-

Affiliation

کلية الأداب , جامعة طنطا

Email

ah515956@gmail.com

City

-

Orcid

-

First Name

أسامة محمد

Last Name

البحيري

MiddleName

-

Affiliation

أستاذ النقد الأدبي والبلاغة کلية الأداب _ جامعة طنطا

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

أحمد إبراهيم

Last Name

عبد الفتاح

MiddleName

-

Affiliation

مدرس النقد والبلاغة کلية الأداب _ جامعة طنطا

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

2022

Article Issue

46

Related Issue

27275

Issue Date

2022-01-01

Receive Date

2021-10-19

Publish Date

2021-01-01

Page Start

420

Page End

445

Print ISSN

2735-3664

Online ISSN

2735-3672

Link

https://jartf.journals.ekb.eg/article_238262.html

Detail API

https://jartf.journals.ekb.eg/service?article_code=238262

Order

16

Type

أبحاث علمیة

Type Code

1,381

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العلمية بکلية الآداب

Publication Link

https://jartf.journals.ekb.eg/

MainTitle

اتجاهات النقد البيئي وتداخله مع المناهج الحداثية وما بعد الحداثية • النقد البيئي بين البنيوية وما بعد البنيوية • النقد المارکسي( Marxist Criticism) • النقد الثقافي Cultural Criti

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023