Subjects
-Abstract
هذا البحث يسلط الضوء على مهنة التأديب التي ظهرت في العصر الأموي، حيث استحدث الخلفاء الأمويون نظام التأديب، ويظهر عندهم مصطلح المؤدب وهو الذي يدرس أبناء الخاصة من الخلفاء والأمراء والأعيان. حيث حرص الخلفاء على استقدام واختيار أفضل العلماء من الفقهاء والمحدثين والنحاة والشعراء والخطباء لتأديب وتعليم أولادهم، وذلک من أجل تأهيلهم للمناصب القيادية في الدولة. ولذلک کان ينتقى لأداء هذه المهمة خيرة رجال العصر علمًا وأدبًا وخلقًا لکي يرافقوا أبناءهم ويکتسبوا علمهم وأدبهم وسلوکهم، لذلک کان لهؤلاء المؤدبين أثر إيجابي کبير على أبناء الخلفاء سواء في الجوانب العلمية أو الخلقية أو السلوکية أو القيادية حتى في الجوانب العقدية والفکرية فظهر أثر ذلک على أبناء الخلفاء فصار منهم العلماء والخطباء والشعراء والقادة وبعضهم تأهل للخلافة وصاروا مؤهلين للحکم والإدارة وکانوا من المدافعين عن العقيدة الصحيحة ونکلوا بأصحاب الفرق الضالة، وکان الهدف من هذا البحث هو معرفة وإبراز هؤلاء المؤدبين وأثرهم على أولاد الخلفاء في جميع الجوانب، وذلک باتباع المنهج الاستقرائي والتحليلي.
DOI
10.21608/jartf.2022.232804
Keywords
الفرق بين المؤدب والمعلم, تعريف المؤدبين في عهد کل خليفة, أثر المؤدبين على أبناء الخلفاء في الجوانب العلمية, وأثر المؤدبين في أبناء الخلفاء في الجوانب الأخرى
Authors
MiddleName
-Affiliation
الأستاذ المشارک بقسم التاريخ بالجامعة الإسلامية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jartf.journals.ekb.eg/article_232804.html
Detail API
https://jartf.journals.ekb.eg/service?article_code=232804
Publication Title
المجلة العلمية بکلية الآداب
Publication Link
https://jartf.journals.ekb.eg/
MainTitle
مؤدبو أولاد الخلفاء وأثرهم في العصر الأموي 41هـ - 132هـ