تبلور موضوع الدراسة حول توضيح أثر استخدام التطبيقات الذکية في تدريس المقررات الدراسية من خلال التطبيق الذکي الناتج عن الدراسة بالتطبيق على الطلاب ورصد مدى تأثيرها على التحصيل الدراسي لديهم عن طريق إضافة سمات وخصائص داخل التطبيق الذکي ليعمل على دعم العملية التعلمية في البيئة الرقمية ويتم توضيح ذلک بالتطبيق العملي مع طلاب قسم المکتبات والمعلومات بکلية الآداب جامعة طنطا. واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي باعتباره المنهج الاکثر ملائمة لأهداف الدراسة. واعتمدت الدراسة کذلک على المنهج الوصفي للوصف والتعريف بالموضوع من کل جوانبه.انقسمت الدراسة إلى ثلاث أجزاء:الجزء الأول: الإطار المنهجي للدراسة، الجزء الثاني: نشر المقررات الدراسية باستخدام التطبيقات الذکية: الأسس والمفاهيم تناول مفهوم التطبيقات الذکية ودورها في دعم العملية في البيئة الرقمية، والجزء الثالث: الإطار التطبيقي للدراسة وتناول الدراسة التجريبية للتطبيق الذکي وبيان أثره في دعم التعليم في البيئة الرقمية وتم توضيح ذلک بالتطبيق العملي مع طلاب قسم المکتبات والمعلومات بکلية الآداب جامعة طنطا.وجاءت أهم نتائج الدراسة: تبيين أن نتائج اختبار متوسطات الفروق فيما بين المجموعتين التجريبية والضابطة، هذا ونلاحظ من هذا الجدول أن ثمة فروق بين المجموعتين حيث نجد أن متوسط درجات المجموعة التجريبية قد بلغ 8.74 في حين أن متوسط درجات المجموعة الضابطة قد بلغ 6.42 الأمر الذي يشير إلى أن هناک فروقا لصالح المجموعة التجريبية حيث بلغت قيمة (ت) 6.919 عند مستوى معنوية 0.001 وهى أقل من مستوى المعنوية 0.05 ومن ثم نرفض الفرض الصفري ونقبل بالفرض البديل القائل بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة الأمر الذي يکشف التأثير الإيجابي للتطبيق المستخدم.