تربعت المرأة المصرية علي عرش بيتها، وکان لها فضلها ومکانتها في الأسرة والمجتمع علي حد سواء، وقد تعددت الدراسات والأبحاث حول المرأة المصرية القديمة إبراز دورها ومکانتها في بناء المجتمع، کما انها لعبت دور مهم لم يقل عن الدور الذي قام به الرجل، وکان يتمثل دورها في أمرين، يتصل أحدهم بحياتها الخاصة، في المنزل، والأخر بحياتها العامة في المجتمع، فالمرأة بجانب أنها زوجة وأم فهي رفيقة الرجل في رحلة الحياة، وساعدة الأيمن في تأدية بعض أعماله، وکان الزواج علاقة مشروعة للتکاثر واستمرار الحياة، وکان الإنجاب هو الهدف الأسمي للزواج، وظهرت عقود الزواج أبتداء من الأسرة 22، وکتبت بالهيروغليفية والديموطيقية وکانت تلحق بها فقرات عن التزامات الزوج تجاه زوجته، وکان من حق  الزوجة أن تکون طرفاً في إتفاقيات وبيوع، ولها حق أن تشهد وأن تکفل، وکان کل زوج يتخد زوجة واحدة عادة بخلاف الملک له عدة زوجات، ولکن يوجد حالات تعدد الزوجات، التي ارتبطت بالحالة المادية الميسرة والذي کان غالباً من الشخصيات الهامة في الدولتين القديمة والوسطي وفي الدولة الحديثة لم تقتقصر حالات التعدد علي الشخصيات البارزة فقط، انما أيضا بين العمال والطبقة البسيطة من الشعب، کما رأي بعض الباحثين في عقود الزوج الديموطيقية تعدد الزواج کان متاح لأي فرد في المجتمع، بخلاف الکهنة الذ1ين يتزوجون مرة واحدة کما ذکر ديودو، أما عن زواج الأخ من أخته فالأسرة المالکة فکان مبرراً للحفاظ علي الدم الملکي، وبين الأفراد في العصر الروماني فهو شئ غير مجرم، وحدث بين المرتزقة خلال الأسرة 22 أيضاً، وکان الزواج المبکر من دعائم الحصول علي أسرة مستقرة، ولصيانة الشباب، وإنجاب الأطفال في سن مبکر ليتمکن من تربيتهم ويعاونوه في الأعمال اليومية، وتحمل أعباء الحياة، ويقومون بمهام دفنه بعد موته، إبقاء ذکراه بتقديم القرابين والدعوات والصلوات، کما أطلق المصري القديم علي المرأة عدة مسميات تحدد وضعها الإجتماعي سواء کانت متزوجة أو مطلقة أو أرملة، وهناک ثلاثة مصطلحات تشير إلي المرأة کأنثي دون تحديد الوضع الإجتماعي