يتناول الکتاب الکلام على البسملة ,فکتبت في مقدمة البحث عن أهمية الکتاب وجعلته في قسمين,أحدهما يتناول الدراسة,فتشمل حياة المؤلف,ومقدمة لتحقيق الکتاب,ومنهجي في التحقيق,ووصف نسخ المخطوط. أما القسم الثاني فيتناول النص المحقق,وقد بين المؤلف في مقدمة کتابه أهمية هذا الشرح في جمع ما ذکره السابقون في شرح البسملة والتطرق لأمور لم يقل بها غيره من الشراح.وانحصر کلام المؤلف في ثلاثة مباحث وتنبيه وخاتمة.المبحث الأول تکلم فيه عن کلمة (أبتر) من قوله صلى الله عليه وسلم: کل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم,فهو أبتر.فبين نوع الاستعارة في کلمة(أبتر)وأقوال العلماء في ذلک,مع التعليق على هذه الأقوال,وترجيح بعضها. وتحدث في المبحث الثاني عن حرف الباء, وهل هي من المشترک اللفظي أم لا؟وکذلک تحدث عن الاختلاف بين البصريين والکوفيين في نيابة حروف الجر بعضها عن بعض,مبيناً أدلة کل فريق,وتطرق في هذا المبحث إلى قضية استعمال العام في الخاص عند العلماء,وعلاقته بمعاني الباءزوتحدث في المبحث الثالث عن معنى البسملة, وتضمن مسألة المعنى المصدري والحاصل بالمصدر,وعرف کل منهما,وبين الأمور التي تخرج عنهما,وتحدث عن صيغ المصدر في هذين المعنيين,وأقوال العلماء في ذلک,کما نبه إلى بعض الأمور التي تتعلق بهذين المعنيين. وختم الکتاب بأن التکليف بالفعل إنما هو بالمعنى المصدري وليس بالمعنى