بدات علاقة أل الصباح بالعثمانين منذ اليوم الاول لنزولهم الکويت .وعلي الرغم من سماح بني خالد لأل الصباح وأقربائهم بإلاقامة في الکويت , الا انهم _حسب السياسة التي رسموها _ سعوا الي الحصول علي موافقة حکام البصرة العثمانين علي إقامتهم في هذه المنطقة کي يأمنوا جانبهم ,خاصو وان ولاة البصرة کانوا يدعون السيادة عليها ,لذا اوفد زعيم أل الصباح في عام 1718 ,وقبل النزول في الکوت ,رسلا الي البصرة طالبا السماح لقبيلته بالنزول والسکني فيها .ورغم حرص حکام أل الصباح علي توطيد علاقتهم بالعثمانين في العراق , إلا ان هذه العلاقة لم تسلم من فترات من المتاعب کادت تعصف بهذا العلاقة من جهة , ومن جهة اخري اظهرت هذه الظروف رغبة أل الصباح في تدعيم استقلالهم الداخلي ,وقد اهتمت سلطات الهند البريطانية في البصرة خلال هذه الحادثة بالأتصال بالشيخ عبد الله بن صباح وابلاغه باستعدادات باشا بغداد للهجوم علي الکويت بسبب حمايته للمتمردين .