تشير الدلائل الي ان دراسة الشخصية تتطلب دراسة منظمة بتضافر الجهود العلمية لفهم العلاقات المتداخلة بين الشخصية وبين المجتمع وبين الثقافة , بمعني ان تکون الدراسه من خلال علم النفس وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا , ان کل من هذه العلوم يضطلع بدراسة جملة من الظواهر تخصه اذ يقوم بتطوير لأدواتها بحيث يستطيع الکشف عما يصاحب هذه الظواهر من تغييرات يقوم بتسجيلها .وهنا يصعب علي الباحث دراسة الشخصية منفصلة في علم دون الاخر .وباتساع مجال الدراسات الانثروبولوجيه :فقد استطاع کل من الارکيولوجي ,والانثروبولوجي الفييزيقي ان يسأل العديد من التساؤلات ولکن دون جدوي من الاجابة الا بالرجوع الي عالم النفس وعالم الاجتماع ,کما ان العاملين في مجال علم نفس الشخصيه ,ومجال البناء الاجتماعي والانثروبولوجيا الثقافية ,يجدون انفسهم مهتمين باهتمامت مشترکه .