في مناحي الحياة المختلفة الطبيعية والاجتماعية هناک ظاهرة من الظواهر استحوذت علي انتباه واهتمام الانسان, إلا وهي ظاهرة القوة, فالفرد أيا کان وأينما کان في الشارع أو في عمله أو في منزله يشاهد ويعايش أثر القوة مستفيدا منها احيان وخاسرا منها احيان أخري, إلا ان الغلبية من الناس تمر عليه أثار القوة دون أن يلقي نظرة متفحصة لهذه الظاهرة ففي الطبيعة هناک أشکال من القوة , قوة الجاذبية التي تحفظ الکائنات من أن تتطاير في الفضاء وقوة الشد والجذب والتي تمکننا من جذب ودفع الأشياء لقد اهتم علماء الطبيعة بهذه الظاهرة ايما اهتمام والذي تمخض عنه العديد من النظريات وماترتب عليها من اکتشافات تطبيقية , وفي الحياة الاجتماعية لاتقل هذه الظاهرة اهمية عنها في الحياة الطبيعية, فالقوة الاجتماعية هي حجر الاساس فيالعلاقات الاجتماعية.