لدى الأشخاص الذين يسافرون کجزء من التحرکات المختلطة احتياجات مختلفة وقد يشملون طالبي اللجوء واللاجئين وعديمي الجنسية وضحايا الاتجار بالأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والمهاجرين في أوضاع غير منتظمة. وغالباً ما تکون التحرکات المختلطة معقدة، ويمکن أن تشکل تحديات کثيرة لکافة الأطراف المعنية.تدرک المفوضية بأنه لا يمکن السعي وراء الجهود الرامية إلى حماية اللاجئين بمعزل عن الاتجاهات والسياسات والممارسات الأوسع التي تشکل التحرکات العالمية. کما تعترف المفوضية بأن الأشخاص الذين هم تحت ولايتها - بما في ذلک طالبو اللجوء واللاجئون وعديمو الجنسية - يتأثرون بشکل مباشر بسياسات وإجراءات الهجرة، وخاصة عندما ينخرطون في تحرکات مختلطة.
ولذلک تسعى المفوضية للتعامل مع قضايا الهجرة التي تؤثر على اللاجئين والأشخاص الآخرين الخاضعين لولايتها، بمن فيهم طالبو اللجوء والنازحون داخلياً والأشخاص عديمو الجنسية. وفي أوضاع معينة، طلبت الجمعية العامة من المفوضية أن تساهم بخبرتها في العمليات المتعلقة بالهجرة.من هذا المنطلق، ترکز المفوضية بشکل کبير على:السعي لضمان أن تأخذ السياسات والممارسات والمناقشات المتعلقة بإدارة الهجرة في الاعتبار احتياجات الحماية المحددة لطالبي اللجوء واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية، والاعتراف بالإطار القانوني القائم لتلبية هذه الاحتياجات؛مساعدة الدول والشرکاء في تلبية التحديات المتعلقة بإدارة الهجرة واللجوء مع مراعاة المخاوف المتعلقة بالحماية؛تحديد الهجرة والاتجار والتطورات ذات الصلة التي تؤثر على الأشخاص المشمولين بولاية المفوضية، ودعم تعزيز الحوکمة ومراعاة الطابع العالمي لحقوق الإنسان، بما في ذلک حقوق جميع الأشخاص المتنقلين بغض النظر عن صفتهم القانونية، وذلک بطرق تعزز مبادئ وممارسة الحماية الدولية للاجئين.لدعم هذه الأهداف، تجمع المفوضية وتحلل البيانات والاتجاهات، وتطور السياسات والتوجيه، وتنفذ البرامج وتوفر الدعم العملياتي للحکومات وأصحاب المصلحة الآخرين حول التحرکات المختلطة والمسائل ذات الصلة مثل الإتجار بالأشخاص والحماية في البحر.