تجاوز النقد الادبي مع الشکلية الروسية والانجلو امريکية مرحلة الانطباعية جاءت الشکلية رافضيه لتلک النزعة الروحانية المترهلة التي غلبت على النظرية الادبية الرومانسية في اواخر ايامها ومفضلة اتخاذ موقف تجريبي من القراءه ومن ثم تحولت القراءه من الهتمام بکل ماهو خارج النص الى الاهتمام فقط بما في داخلة وتاتي الاسلوبية تدعمها لهذا التحول سواء بالتوازي مع الفکر الشکلي حيث نشأ کلاهما في الوقت نفسة تقريبا ام عن طريق التاثر بأفکار الشکليين فالاسلوبية هي الاخرى تحاول ان تتعامل مع النص ذاته وفي سبيل ذلک تهمش علاقتها بکل ماهو خارجة