إن تقدير الذات بمثابة اتجاه من الإنسان نحو ذاته فهو بمثابة مرأه يدرک من خلالها فکرته عن نفسه وخبرته الذاتية معها کما أنه يعد بمثابة عملية فينومونولوجية يتعرف فيها الانسان من خلالها علي سماته الشخصية ويتمثل دوافع وأفعاله في صولا سلوکية أو انفعالية. وتعتبر دراسة تقدير الذات مقياسا يفيدنا في معرفة أسلوب تنشئة الطفل ونموه والتجارب والخبرات التي مر بها کما يفيدنا في معرفه النماذج والمثل التي أحاطت بالطفل وکان لها تأثيرها في تکوين تقديره لذاته ومدي إنجازه الأکاديمي. وأن التوافق المدرسي يشير إلي قدرة الطالب علي تخقيق حاجاته الاجتماعية من خلال علاقاته مع زملائه ومدرسيه ومع المدرسة وإدارتها, ومن خلال مساهمتة في ألوان النشاط الاجتماعي المدرسي بشکل يؤثر في صحته النفسية وفي تکامله الاجتماعي. کما أنه حالة تبدو في العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الطالب لاستيعاب مواد الدراسة والنجاح فيها, وتحقيق التلاؤم بينه وبين البيئة المدرسية ومکوناتها الأساسية المتضمنة لکا يلي : الأساتذة_ الزملاء _وأوجه النشاط الاجتماعي _مواد الدراسة_وطريقة الاستذکار_والوقت في صورة المحتلفة.