يتعرض الناس کلهم للضغوط النفسية بشکل او اخر ولکنهم لا يتعرضون لمخاطرها بالدارسة نفسها, لان تأثير الضغوط يختلف من فرد الى اخر, لذا فان استجابات الفرد تختلف بنمط الشخصية ونوع البيئية والوسط الاجتماعي الذي يتحرک فيه ويؤثر في تشکيل شخصيته ونموها وتحديد اسلوب التعامل مع الحدث او الضغط, والحيل الدفاعية التي النفسية التي يتمتع بها الشخص, فالناس يضطرون ليس بسبب الاشياء ولکن حسب وجهات نظرهم التي يکونونها عن هذه الاشياء, واسلوب معالجتها والتحقيق منها کي لا تتحول الى اعراض مرضيه تسبب للفرد مشاکل في حياته.    فاذا حصل التوازن الصحيح بن الماديات والمعنويات لم تتدهور حالته النفسية والصحية والاجتماعية, ويستطيع الفرد ان يخفف من تلک الهموم والضغوط. فأسلوب التعامل مع المشاکل تساعد الناس على تخفيف القلق وخاصة عندما يواجهون الکثير من المشاکل في حياتهم اليومية فان اسلوب المناورة واستخدام الحيل الدفاعية المناسبة تحقق التوازن الداخلي للإنسان , ولا يکون هناک توازن الا اذا  کانت هناک معالجة او حلول مناسبة او طريقة مناسبة للتخفيف من هذه المشاکل, لذا فأسلوب الضغط النفسي هي محالة يبذلها الفرد لإعادة اتزانه النفسي والتکييف مع الاحداث التي تهدد حياته الانية والمستقبلية