ولقد ظهرت في الآونة الأخير المناداة ببناء الکنائس في الجزيرة العربية، والذي نادى به سفير الفاتيکان في الخليج المونيسينيور منجد الهاشم، فقال في تصريحات صحفية يوم الجمعة 14-3-2008م على هامش افتتاح أول کنيسة في قطر: «إن هناک مباحثات جارية لبناء کنائس في السعودية، التي لا تزال تحظر ممارسة أي دين غير الإسلام على أرضها».وهذه مناداة قديمة منذ مؤتمر القاهرة الأول الذي عقد عام 1906م.وهي نتيجة طبيعية لمن يملک القوة ويستمر في تخطيطه ومطالباته بفتح أبواب التنصير، وانتشار الکنائس في جزيرة العرب، ولم يتأت لهم ذلک بالطعن في عقيدة الولاء والبراء وإضعافها أو إعدامها لدى کثير من المسلمين.