Subjects
-Abstract
يهدف هذا البحث إلى تطبيق أداة النقد الثقافي؛ ليفيد من المعطيات العلميَّة التي تتيحها هذه الدراسات " فالنقد الثقافي يسمح لنقاد الثقافة أن يطبقوا المفاهيم والنظريات النقديَّة على النص الرسمي (الراقي) و(الشعبي) على حدٍّ سواء، ويوسع فضاءه الدلالي ليشمل الکون بکلّ تجلّياته الفکريَّة والعمليَّة والتفکير الفلسفي، والوسائط ودراسات الاتصال، والوسائل الأخرى المتنوعة التي تميِّز المجتمع والثقافة المعاصرة، وغير المعاصرة" . إنّ نص صلاح عبد الصبور ينفتح على عديد من الرؤى والخطابات المتباينة التي تعمِّق دلالاته، إذ ينفتح على النصوص المقدسة، والفلسفيَّة والتاريخ، والسياسية؛ ليجلي مجموعة من الأنساق المضمرة ويفکک بنياتها، متجذرًا في الواقع بمرجعيَّاته المختلفة، کما أتوسل في التعامل مع النصوص بالتناص، حيث يتناص صلاح عبد الصبور مع النصوص الدينيَّة والفلسفيَّة؛ "إنّ تجليات ما بعد الحداثة قد أخلصت عنايتها للنص بوصفه بؤرة الجذب التي تشدّ المتلقي العام والخاص إليها، ومن ثمَّ اتجهت نظريات القراءة إلى ملاحقة مکونات هذا النص في وحداته الصغرى والکبرى، وکيفية إنتاجها للمعنى، وما يحيط بکل ذلک من سياقات داخلية وخارجية"."لقد کان صلاح عبد الصبور مشغولًا بتحويل التعبير الشعري إلى الحياة، ولذا کانت الدراما اختيارًا ملائماً لذلک، إنَّ التحول الدرامي لاءم الهم السياسي الذي کان يعتمل في ذهن الشاعر ويتبدى عبر کثير من مسرحياته، لأنَّ الأسلوب الدرامي بما يمتلکه من خاصية الإيهام المسرحي بمثابة إبعاد لذهن القارئ عن الوقوع على التيمة السياسية على نحو مباشر، وجذبه إلى لعبة الإيهام المسرحي. وفيما يأتي عرض الأنساق التي حملتها النصوص المسرحية الشعرية، حيث جاءت المعالجة لمسرحيتين: الأولى: بعد أن يموت الملک، والثانية: مأساة الحلاج؛ لأنَّ هذه الأعمال أمسُّ رحمًا بالدراسات الثقافيَّة.
DOI
10.21608/jartf.2017.122000
Keywords
الأنساق الثقافية, مسرح
Authors
MiddleName
-Affiliation
الأدب العربي الحديث
کلية دار العلوم- جامعة المنيا- قسم الدراسات الأدبية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jartf.journals.ekb.eg/article_122000.html
Detail API
https://jartf.journals.ekb.eg/service?article_code=122000
Publication Title
المجلة العلمية بکلية الآداب
Publication Link
https://jartf.journals.ekb.eg/
MainTitle
الأنساق الثقافية في مسرح صلاح عبد الصبور «بعد أن يموت الملک، ومأساة الحلاج» نموذجًا