تهدف الدراسة إلى التعرف على المشروعات الريادية ودور حاضنات الأعمال التکنولوجية في تدعيم دورها من أجل تحقيق التنمية داخل المجتمع المصري، فهي تلعب دوراً هاماً في اقتصاديات العديد من دول العالم، باعتبارها من أبرز محرکات النمو الاقتصادي، ولکن مع تسارع معدلات التغيير واشتداد المنافسة بين المنظمات زادت اهمية هذا الموضوع وتناولته العديد من العلوم في جميع المجالات المختلفة ^، عن طريق الاستثمار في راس المال البشرى باعتباره افضل انواع راس المال ولکن ستظل قيمته محدودة إذا لم تستغل الاستغلال الافضل في الاقتصاد، ولن يتم ذلک إلا من خلال تنمية القدرات البشرية  ؛لذا حاولت حاضنات الاعمال السعي لتقديم العديد من الادوار من خلال تقديم الدعم لرواد الاعمال. کما رکزت الدراسة على اختيار حاضنات اعمال تکنولوجية تابعه لمراکز البحوث بداخل کل من مدينة طنطا ومدينة دمياط تابعة لمرکز بحوث تنمية اقليم وسط الدلتا، ومن هنا تم اختيار عينة عمدية تتکون من حاضنتان الأولى :"حاضنة نسيج التکنولوجية"، والثانية : "حاضنة وثبة للأثاث بدمياط" .واستخدمت الباحثة المقابلة المتعمقة بوصفها أداه لجمع البيانات من خلال تصميم دليل مقابلة، وقامت بتطبيقه على الحالات محل الدراسة، ودليل أخر تم تطبيقية على الحاضنة نفسها بما فيها الجانب الإداري والجانب الفني، وتوصلت الدراسة إلى اهتمام الحاضنات بخلق وتدعيم القدرة الابتکارية لدى الشباب، والعمل على نشر ثقافة ريادة الاعمال  والربط بين مخرجات البحث العلمي وتحويلة الى سلع يمکن الاستفادة منها على أرض الواقع. ريادة الاعمال لها أثر واضح وإيجابيي على النواحي الاقتصادية والتقليل من نسب البطالة، وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة الى تشجيع العمل الحر، وحب المخاطرة، والاستثمار وتحمل المسئولية، تأمين  الدخل الکافي، والرضا الشخصي.