للتصوف الإسلامي أهمية کبيرة يمکن تلخيصها فيما يلي:  
أولاً:التصوف يمثل جزءاً مهماً من تراث المسلمين، وأنه قد أثر في مجريات الحياة الإسلامية لفترة طويلة لا تزال ممتدة، فهل يمکن إهمال دراسته؟
ثانياً:هذه الظاهرة تمثل جزءاً هاماً من الجانب الروحي في الإسلام وهو جانب الزهد والعبادة والنسک، فهل هذه الظاهرة هي السبيل الوحيد لتحقيق الصفاء الروحي والسعادة في الدارين؟ أم أن هناک وسائل أخري لا تتصل  بالتصوف تؤدي للنتيجة نفسها علي ما يزعم بعضهم؟
ثالثاً:هل هناک موازنة في التصوف بين مطالب الجسد ومطالب الروح وأشواقها إلي الزهادة ؟ وهل الأخذ بالماديات يعتبر منافياً لقواعد التصوف؟
رابعاً:هل يترک مسرح التصوف مفتوحاً لکل من يريد أن يعرض مساهمته بل بضاعته مهما کانت قيمة هذا البضاعة؟.
خامساً:ما دور التصوف في جذب غير المسلمين من أهل الملل والأديان الآخرين إلي نور الإسلام.
سادساً:التصوف في وجه من وجوهه المشرقة ثورة علي کل القيم الهابطة السلبية في حياة الأفراد والشعوب ليترقي بها إلي عقد صلات روحية عليا برب العالمين.