هدفت الدراسة تقويم تطبيق نظام البصمة الإلکترونية للحضور والانصراف في ضوء أهدافه من منظور موظفي جامعة طيبة. والکشف عن الدلالات الإحصائية بين آراء أفراد عينة الدراسة تبعًا للخبرة، والمؤهل التعليمي، والدورات التدريبية التي حصلوا عليها خلال الخمس السنوات الماضية. وتعرف مقترحات أفراد عينة الدراسة لدعم إيجابيات نظام البصمة الإلکترونية للحضور والانصراف وعلاج سلبياته وصعوباته. کما استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وشملت عينة الدراسة (169) موظفًا من أصل (300) موظفًا بجامعة طيبة بنسبة (65%) من المجتمع الأصلي للموظفين حسب معادلة کرجسي ومورجان. واعتمدت الدراسة على أداة الاستبانة للموظفين والمقابلة الشخصية لمدراء الإدارات. کما اشتملت الاستبانة التي طبقت على الموظفين على (24) عبارة موزعة على مجالين: (مدى تحقق الأهداف الإجرائية من تطبيق نظام البصمة الإلکترونية للحضور والانصراف – مدى تواجد الصعوبات التي تحد من تحقيق الأهداف المنشودة من تطبيق نظام البصمة الإلکترونية للحضور والانصراف)، وبعد ذلک أجري على الاستبانة صدق المحکمين (الصدق الظاهري) وتم الأخذ بآرائهم من تعديل وحذف وإضافة تحسينًا للاستبانة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومن أهمها ما يلي: 1)  جاء المستوى الإجمالي لمدى تحقق الأهداف الإجرائية بمستوى عالٍ وبمتوسط حسابي 3.53 وذلک على المستوى الخماسي (عالية جدًا، عالية، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا). 2)  جاء الهدف الإجرائي "يقوم جهاز البصمة بتأکيد هوية کل موظف عند التبصيم" في المرتبة الأولى بمتوسط 4.37 أي عالية جدًا. 3)  جاء الهدف الإجرائي "يؤدي هذا النظام إلى إتقان العمل لدى رؤساء الأقسام " في المرتبة الأخيرة بدرجة متوسطة وبمتوسط 2.84. 4)  جاء المستوى الإجمالي لمدى تواجد الصعوبات التي تحد من تطبيق نظام البصمة الإلکترونية بمستوى عالٍ وبمتوسط 3.76 وذلک على المستوى الخماسي (عالية جدًا، عالية، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا). 5)  جاءت الصعوبة "يتعطل جهاز البصمة بسبب انقطاع الکهرباء"، في المرتبة الأولى بنسبة عالية جدًا بمتوسط 4.69. 6)  جاءت الصعوبة "قد يستخدم البعض بصمات زائفة؛ لکي يبقوا على النظام الورقي للحضور والانصراف" في المرتبة الأخيرة بدرجة متوسطة وبمتوسط 2.62. 7)  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين آراء أفراد عينة الموظفين حول مدى تحقق الأهداف الإجرائية لنظام البصمة الإلکترونية تعزى لمتغير الخبرة، أو المؤهل التعليمي، إلا أن الفروق جاءت دالة بالنسبة لمتغير عدد الدورات التدريبية لصالح المجموعة التي التحقت بخمس دورات فأکثر. 8)  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء أفراد عينة الموظفين حول مدى تواجد الصعوبات التي تحد من تحقيق الأهداف المنشودة من تطبيق نظام البصمة الإلکترونية تعزى لمتغير الخبرة، أو المؤهل التعليمي، أو عدد الدورات التدريبية.