هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن الإشکالية الأمنية عبر شبکات التواصل الاجتماعي انطلاقا من قضية الخصوصية ومدى التزام شرکات التواصل بمراعاتها والحفاظ على بيانات المستخدمين. وتعد قضية فيسبوک وشرکة کامريدج أناليتکا أحد أهم القضايا الراهنة التي لفتت الانتباه لأهمية وخطورة هذا الأمر بعد أن تم الکشف عن عن استخدام هذه الأخيرة للمعلومات الشخصية والتي تم الحصول عليها من فيسبوک من دون إذن من المستخدمين من أجل التأثير في نتائج الانتخابات الأمريکية. ومن هنا أضحى طرح مسألة أمن المعلومات راهنا من أهم المخاطر التي تواجه شبکات التواصل الاجتماعي مع مستخدميها بما يستدعي البحث عن سبل أکثر أمانا للحفاظ على خصوصية معلومات وبيانات المستخدمين في مواجهة خطر التسرب والاستغلال من أطراف عدة.