حظى التراث الإنسانى بشکلٍ عام بالاهتمام منذ بداية هذا القرن، وکان نتاج ذلک الاهتمام أن أصبح لدينا من المواثيق الدولية والتوصيات لمؤتمرات عالمية ما يغطى تقريبًا کل أوجه إجراءات الصيانة لهذا التراث, ومن ثَّم أصبح لعلم الحفاظ على الآثار أُسسه وقواعده التى تنظمه. کما اهتمت العديد من المؤتمرات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث بوضع مبادئ وأسس منظمة لعمليات الحفاظ فى صورة معاهدات ومواثيق مُلزمة للدول الموقعة عليها, وقد اهتمت هذه المؤتمرات بإعادة تأهيل وصيانة الآثار, وفى الختام يوصى البحث بعدة توصيات أهمها احترام القوانين والتشريعات فى عمليات الترميم، والعمل ضمن معايير محددة لا يتم تجاوزها.