ويعد الأطفال المعاقين في سن التعليم (حتى سن الثامنة عشر) من ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة هامة يجب إدماجهم في عمليات التعليم من خلال ظروف وبيئة تعلم مناسبة يتوفر بها تجهيزات مناسبة تيسر عليهم تلقي المعرفة ومهارات اکتسابها ذاتيا مثل أقرانهم الأسوياء، حتى تعينهم في النهاية من الاندماج في المجتمع الذين يعيشون فيه ابتداء من الأسرة والجوار المجتمعي أشارت الدراسات إلى أن هناک 20% من مجموع الأطفال في العالم ممن يعانون من أحد أشکال صعوبات التعلم، و10% من مجموع الأطفال ممن يعانون بما يعرف بعسر القراءة، مما يعيق تقدمّهم في الدراسة ويؤثّر على نفسيتهم نظراً لشعورهم بأنهم أقل من الأطفال العاديين وينطلق أهمية الموضوع من ضرورة إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وممارسة حقوقهم في حياة مناسبة من خلال إکسابهم المعرفة والتعليم والمهارات التي تعينهم على ذلک. وخاصة إذا عرفنا أن 23 مليون تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم الثالث مستبعدون من الدراسة تمامًا