هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة بين القابلية للإستهواء وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة ، وکذلک معرفة مدى اختلاف متغيرات الدراسة ) القابلية للاستهواء، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي ( باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية )النوع،الکلية ، ومکان السکن( ، وتکونت عينة البحث من )530(  طالبا وطالبة من طلاب وجامعة جازان ، طبق عليهم مقياس القابليه للاستهواء  لـ (إياد محمد ، 2016)،  ومقياس إدمان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي( لسوسن قدوره ، 2017)، وکشفت النتائج عن وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين القابلية للاستهواء وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي, وإمکانية التنبؤ بالقابلية للاستهواء من خلال إدمان مواقع التواصل الاجتماعي, کما اختلف متغير القابلية للاستهواء, وکذلک متغير إدمان مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف النوع وذلک بإتجاه الذکور، ولم توجد فروق لمتغير القابلية للاستهواء وکذلک متغير إدمان مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف نوع الکلية، کما اختلف متغير القابلية للاستهواء وکذلک متغير إدمان مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف نوع السکن وذلک بإتجاه طلاب سکان المدينة, وأخيرا توصلت النتائج إلى انخفاض مستوى انتشار القابلية للاستهواء وإنخفاض مستوى إدمان مواقع التوصل الاجتماعي لدى عينة الدراسة. , توصي الدراسه بضرورة إعداد برامج ارشادية لتوعية الشباب باضطراب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ,و بخطورة الاستهواء والانحراف الفکري, وغرس قيم الوسطية والاعتدال .