ملخص      تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن طبيعة العلاقة الزوجية وما يؤثر فيها من متغيرات وخاصة أهداف التضحية بين الأزواج ، وهل يمکن التنبؤ بنوعية العلاقة الزواجية والطلاق العاطفي  من خلال أهداف التضحية بين الزوجين .      طبقت الدراسة مقياس أهداف التضحية من إعداد الباحثة ومقياس نوعية العلاقة الزواجية ومقياس الطلاق العاطفي على عينة من الأزواج والزوجات بلغ عددهم (201) زوجاً وزوجة ، وکان عدد الأزواج (34 ) وعدد الزوجات (167)  تراوحت أعمارهم بين ( 22-56) سنة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية العلاقات الزواجية ترجع إلى متغير هدف التضحية ، وتعزى هذه الفروق إلى مجموعة التضحية من أجل الاقتراب. کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في الطلاق العاطفي ترجع إلى متغير هدف التضحية ، وتعزى هذه الفروق إلى مجموعة التضحية من أجل التجنب. وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين هدف التضحية للاقتراب ونوعية العلاقات الزواجية وأبعادها ( الحب وتبادل المشاعر والتواصل والثقة والمساندة المتبادلة)؛ کذلک  توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين هدف التضحية للتجنب والطلاق العاطفي وأبعاده (سلبية التواصل بين الزوجين والصراعات والمشکلات الزواجية والأعراض النفسية والجسمية ). کما أشارت نتائج الدراسة إلى إمکانية التنبؤ بنوعية العلاقات الزواجية من خلال هدف التضحية للاقتراب. وإمکانية التنبؤ بالطلاق العاطفي من خلال هدف التضحية للتجنب.