هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن الفروق بين المدخنين وغيرالمدخنين من الجنسين فى القلق والاکتئاب والأفکار الآلية السلبية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفى الارتباطى المقارن على عينة قوامها(420) من الجنسين ، وتراوحت الأعمارمابين(20 :50) سنة. فتکونت عينة الذکورالمدخنون من110فرداً، وبلغ متوسط أعمارهم32,51 ± 8,97 سنة ، وعينة غيرالمدخنين110فرداَ ،وبلغ متوسط أعمارهم 32,16± 8,41 سنة، وعينة المدخنات تکونت من100مدخنة، وبلغ متوسط أعمارهن 32,43 ± 8,44 سنة، بينما تکونت عينة غيرالمدخنات من100سيدة، وبلغ متوسط عمرهن32,15± 7,96 سنة. وتم التکافؤ بين مختلف مجموعات الدراسة فى بعض المتغيرات کالعمر، والمستوى التعليمى(عدد سنوات الدراسة )، ومستوى الذکاء.وتکونت أدوات الدراسة من أربعة استخبارات وهى؛ قائمة الأفکار الآلية حول التدخين،من إعداد الباحثة، واستخبارالقلق النفسى ذى المکونات الأربعة، من إعداد لويس جاندا، وقائمة بيک، ومقياس الإعتماد على السجائرمن إعداد منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى المقابلة المبدئية للفرز والتصنيف من إعداد الباحثة. واستخدم تحليل التباين فى اتجاهين، وإختبار ت للفروق بين المتوسطات للمجموعات غيرالمرتبطة للإجابة عن تساؤلات الدراسة.وتوصلت الدراسة للنتائج التالية؛ وجود فروق بين المدخنين وغيرالمدخنين فى الاکتئاب، والأفکارالآلية حول التدخين. کما تبين عدم وجود فروق بين المدخنين وغيرالمدخنين من الجنسين فى معدلات القلق. وتبين عدم وجود تفاعل أوتأثير متبادل بين شدة التدخين والنوع والأفکارالآلية حيث لم تصل لحد الدلالة، الأمرالذى يشير إلى أن التفاعل بين شدة التدخين والنوع والأفکارالآلية لم يؤثر على معدلات القلق والاکتئاب.