هدفت الدرسة الى التعرف على درجة ممارسة القيادة التربوية الابداعية، لدى مديري ومديرات المدارس الاساسية، حيث استخدمت الباحثة أداة الاستبانة لجمع المعلومات من المجتمع المكون 2000 معلم ومعلمة تقريبا في المدارس الاساسية تقريبا بحسب بيانات قسم التخطيط في المديرية،وتكونت الاداة من 29 سؤالا تضمن مجالات الإبداع الآتية: أصالة الافكار والمرونة والطلاقة  والحساسية للمشكات. طبقت الاستبانة على عينة مكونة من 332 معلما ومعلمة. توصلت الدراسة إلى أن استجابات أفراد العينة في مجال الشعور بالمشكلات ككل بمتوسط حسابي بلغ (2.27), وانحراف معياري بلغ (553.), وبدرجة تطبيق متوسطة. كذلك توصلت الدراسة إلى عدم جود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05α=) تعزى لأثر المؤهل العلمي أو سنوات الخبرة في كل مجالات الدراسة. أي رغم اختلاف فئات المستوى؛ إلا أنهم اتفقوا حول درجة الاستجابة. وهذا يشير إلى أن الهيئة التدريسية وان اختلفت مؤهلاتهم وخبراتهم  لديهم ما يؤهلهم للتعرف على مقدرة القيادة على توليد الأفكار الابداعية في الادارة. فهم يتشابهون في جميع الظروف مما ينعكس حول توحيد  تقديراتهم. وجاءت استجابات أفراد العينة في مجال المرونة ككل بمتوسط الحسابي بلغ (2.30)، وانحراف معياري بلغ (549.)، وبدرجة تطبيق متوسطة. وقد يعزى ذلك إلى الحاجة إلى امتلاك المرونة الفكرية من خلال القراءة والانفتاح الثقافي والاجتماعي من أجل تنمية الذات والرقي بالعملية التعليمية التعلمية. وفي النهاية خرجت الدراسة بتوصيات لابد من اتباعها بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية بما يعزز روح الابداع عند المعلمين والطلبة.