هدفت الدراسة الحالية إلى اتجاهات معلمي الاحياء نحو استخدام التعليم الالکتروني في المدارس الحکومية في محافظه اربد اثناء جائحه کورونا، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي  التحليلي ، حيث طور استبانة مکونه من (20) فقرة، تم تطبيقها على مجتمع الدراسة کامل حيث البالغ (63) من معلمي الاحياء وکشفت النتائج أن اتجاهات معلمي الاحياء نحو استخدام التعليم الالکتروني في المدارس الحکومية في محافظه اربد اثناء جائحه کورونا کانت ايجابية أي کبيرة وحصلت على متوسط کلي (3.82)، کما وتبين ان هناک فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ‏(0.05 ≥ ‏α‏)‏ بين متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدّراسة نحو اتجاهات معلمي الاحياء نحو استخدام التعليم الالکتروني في المدارس الحکومية في محافظه أربد اثناء جائحه کورونا تعزى لمتغيّر الجنس، وکانت الفروق لصالح الاناث، الا انه تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ‏(0.05 ≥ ‏α‏)‏ بين متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدّراسة نحو اتجاهات معلمي الاحياء نحو استخدام التعليم الالکتروني في المدارس الحکومية في محافظه أربد اثناء جائحه کورونا تعزى لمتغيّر المؤهل العلمي، واستنادا للنتائج قدمت الباحثة عددا من التوصيات کان أهمها انه على معلمي الاحياء مراعاة الفروق الفردية في ظل استخدام التعليم الالکتروني اثناء الحصة، وعلى معلمي الاحياء الاستمرار في التوجه نحو استخدام اسلوب التعلم عن بعد حتى ما بعد جائحة کورونا مره اسبوعياً على الأقل.