يهدف التعليم الشامل إلى وصول الطلاب ذوي الإعاقة إلى نفس الفرص التعليمية مثل غيرهم من الطلاب غير المعاقين. تُعد الولايات المتحدة الأمريکية رائدة في مجال التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقات الفکرية بسبب خبرتهم الطويلة ، منذ ما يقرب من 50 عامًا. بينما بدأت المملکة العربية السعودية مؤخرًا في بتطبيق التعليم الشامل في المدارس السعودية. تهدف هذه الورقة العلمية إلى ما يلي: (1) عرض التسلسل التاريخي لتطبيق مفهوم التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقات الفکرية في الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة العربية السعودية ، (2) مناقشة العوامل الرئيسية التي ساعدت الأمريکيين على تحسين ممارسات التعليم الشامل لديهم ، و کيف يمکن للمسؤولين السعوديين في وزارة التعليم الاستفادة من التجربة الأمريکية ، و (3) تسليط الضوء على بعض الاقتراحات للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية لتحسين ممارسات التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقة الفکرية. في الختام ، لتعزيز ممارسات التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقة الفکرية, يحتاج المسؤولين في وزارة التعليم السعودية الترکيز على ما يلي: (1) تحسين القوانين والأنظمة من خلال إصدار قوانين جديدة وتعديل بعض القوانين السابقة التي تتعلق بالتعليم الشامل، (2) تحسين برامج إعداد معلم التربية الخاصة في الجامعات السعودية عن طريق ، على سبيل المثال ، إضافة مقررات حول التعليم الشامل، (3) تحسين العملية التعاونية والتشارکية بين معلمي التعليم العام والخاص لأن التعاون بينهم عامل مهم جداً لنجاح التعليم الشامل، (4) إنشاء المزيد من الجمعيات العلمية ومراکز الأبحاث جتى تساعد على إنتاج البحوث وتطوير الممارسات القائمة على الأدلة نحو التعليم الشامل للطلاب ذوي الإعاقات الفکرية.