هدفت الدراسة الحالية إلى تنميةمهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بطيئي التعلم باستخدام إستراتيجية تحليل النص.
     واتبعت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتکونت مجموعة الدراسة من (33) تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بطيئي التعلم بمدرسة أمشول الإعدادية المشترکة التابعة لإدارة ديروط التعليمية بمحافطة أسيوط.
     ولتحقيق أغراض الدراسة قامت الباحثة بإعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة بمهارات القراءة بلغت (14) مهارة مناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي بطيئي التعلم، وکراسة أنشطة التلميذ، ودليل المعلم لتدريس المحتوى التعليمي القائم على تنمية مهارات القراءة في اللغة العربية في ضوء إستراتيجية تحليل النص لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي بطيئي التعلم، واختبار القراءة الصامتة، ومقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات القراءة الجهرية.    
     وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أثر استخدام إستراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات القراءة الصامتة والجهرية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بطيئي التعلم، وتبين ذلک من خلال حساب الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ مجموعة الدراسة في اختبار مهارات القراءة الصامتة، وعلى مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات القراءة الجهرية، وجاء الفرق دالا إحصائيا عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي في اختبار القراءة الصامتة، وفي مقياس تقدير مستوى الأداء المتدرج في مهارات القراءة الجهرية وکان حجم أثر الإستراتيجية کبيرا؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر للإستراتيجية على مهارات القراءة الصامتة (0.88)، ومهارات القراءة الجهرية (0.87).
     وأوصت الدراسة بضرورة استخدام إستراتيجية تحليل النص في التدريس للمتعلمين         في المراحل الدراسية المختلفة، والاهتمام بتنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ کافة، وبطيئي  التعلم خاصة، والإفادة من أدوات الدراسة وموادها وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، کما قدمت الدراسة مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفرت عنه الدراسة          من نتائج.