هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى أهمية واستخدام أساليب التقويم البديل لدى معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة الثانوية وأهم الصعوبات التي يواجهونها، ومن ثَمَّ استقصاء أثر متغيرات الدراسة (المؤهل العلمي، الخبرة, الدورات التدريبية في التقويم ) حول محاور الدراسة, واستخدم الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة کأداة للدراسة والتي وزعت على عينة عشوائية بلغ عددها (260) معلماً يمثلون ما نسبته (43% ) من المجتمع الأصلي وکانت أبرز النتائج التي تم التوصل إليها ما يلي:
أن أکثر أساليب التقويم البديل استخداماً لدى معلمي العلوم الشرعية بالمرحلة الثانوية أسلوب (تقويم الأداء بالاختبارات الکتابية ), وکانت أعلى عبارة في هذا الأسلوب " أضع الأسئلة المقالية لتقييم مهارة الکتابة لدى المتعلمين " وجاءت بالمرتبة الأولى من حيث استخدام أفراد عينة الدراسة لها بدرجة کبيرة, بينما کان أقل الأساليب استخداماً أسلوب التقويم بملفات الأعمال (البورتفوليو) بدرجة متوسطة وکانت أعلى عبارة في هذا الأسلوب " أحدد بشکل مسبق محکات تقييم محتويات ملف الانجاز " وکانت بدرجة متوسطة.
أن أفراد عينة الدراسة موافقون على أهمية التقويم البديل لدى معلمي العلوم الشرعية في تقويم أداء طلاب المرحلة الثانوية بنين بمدينة الرياض بدرجة کبيرة, وکانت أعلى عبارة في هذا المحور " يساعد في زيادة التحصيل الدراسي لدى المتعلمين, بينما کانت أقل عبارة " تعتبر نتائجه أکثر شمولية مقارنة بنتائج التقويم التقليدية".
کما کانت أهم نتائج الفروق على النحو التالي:
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05= a ) بين متوسط درجات الاستخدام والأهمية والصعوبات حسب رأي معلمي العلوم الشرعية تعزى لمتغير المؤهل العلمي .