Subjects
-Tags
مناهج وطرق تدريس تخصصات (اللغة العربية – الإنجليزية - الفرنسية- الرياض…بية الفنية -الاقتصاد المنزلي- التعليم الصناعي - التاريخ - الجغرافيا))
Abstract
الاختزال والاختصار ظاهرة من الظواهر اللغوية في اللهجة اليافعية،([1]) يحدث في کلمة أو کلمتين أو أکثر.
وملاحظة الباحث لهذه الظاهرة دفعته إلى دراستها والکشف عنها لمعرفة الألفاظ والتراکيب المختزلة في اللهجة، وما حدث لها من تطور، وبيان العلاقة بين اللهجة والعربية الفصحى.
وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي القائم على الملاحظة والخبرة والمعايشة في زمن محدد هو المسيطر، وکان للمنهج التقابلي أثره لمقابلة بعض الصيغ المختزلة في اللهجة باللغة الفصحى.
واقتضت دراسة هذه الظاهرة تقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث يسبقها تمهيد، والمباحث هي:
المبحث الأول: الاختزال في کلمة واحدة، تناول فيه الباحث الکلمات التي حدث فيها حذف غير قياسي، وفي المبحث الثاني: تناول الاختزال في کلمتين، وإن کان للکلمتين علاقة بکلمة أو أکثر من کلمات أخرى تناولها في هذا المبحث، کما هو مع (معا) التي أصلها (ما عاد) أو (أيش) التي أصلها (أي شيء)، وفي المبحث الثالث: تناول الاختزال في أکثر من کلمتين، وهذا النوع کثرت فيه التراکيب التي تتخللها أدوات.
وتنمازت اللهجة اليافعية بخصائص منها:
- إبدال صوت التاء المؤنثة بصوت الهاء، نحو: کانة، عادة، خرجة في کانت، وعادت وخرجت.
- إبدال تاء الفاعل المتکلم والمخاطب المذکر کافاً، نحو: أکلک، شربک، رجعک، في أکلت، شربت، رجعت، وکذا المخاطب، نحو: هل أکلک؟ هل شربک؟ هل رجعک؟ في أکلتَ، شربتَ، رجعتَ.
- إبدال تاء المخاطب المؤنث وکاف المؤنث شيناً، نحو: هل أکلش؟ هل شربش؟ هل رجعش؟ في أکلتِ، شربتِ، رجعتِ. وکيف قابلش؟ ومتى وجدش؟ في قابلکِ ووجدکِ.
[1] - اللهجة اليافعية إحدى اللهجات العربية الحديثة في الجمهورية اليمنية، تقع في الشمال الشرقي من عدن في المنطقة المعروفة بسرو حمير.
DOI
10.21608/mfes.2015.107390
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مساعد بکلية التربية يافع جامعة عدن
رئيس قسم الإسلامية عربي
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107390.html
Detail API
https://mfes.journals.ekb.eg/service?article_code=107390
Publication Title
مجلة کلية التربية (أسيوط)
Publication Link
https://mfes.journals.ekb.eg/
MainTitle
ظاهرة الاختزال في اللهجة اليافعية