هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط القيادة التربوية الأکثر انتشاراً لدى مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمين. بالإضافة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.5) في استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، التخصص). واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1434/1435هـ والبالغ عددهم 1350 معماً. وتم اختيار عينة عشوائية بلغ عدد أفرادها (406) بلغت نسبتها (30%) من مجتمع الدراسة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن النمط الديمقراطي أکثر انتشاراً، يليه النمط الأوتوقراطي، ثم يليه النمط الترسلي. وأن هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 فأقل فيما يتعلق بالدرجة الکلية لمحاور الدراسة الثلاثة بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي بکالوريوس وأعلى من بکالوريوس لصالح أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي أعلى من بکالوريوس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أقل من (6) سنوات وأفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات حول (النمط الترسلي) لصالح أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة بإختلاف متغير التخصص فيما يتعلق بجميع محاور الدراسة الثلاثة وکذلک في الدرجة الکلية لمحاور الدراسة. أهم ما أوصت به الدراسة هو العمل على کل ما يعزز من ممارسة مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج للنمط القيادي الديموقراطي، وتوعية مديري المدارس بمزايا وفوائد التفويض الإداري، وبأهمية مشارکة المعلمين في صنع القرارات. واقترح الباحث إجراء دراسة ميدانية تتماشى مع أهداف هذا البحث النظري أولا ثم دراسة مماثلة للکشف عن مدى ممارسة مديرات المدارس الابتدائية الحکومية في محافظة الخرج للأنماط القيادية، وموازنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.