هدفت إلى التعرف على مدى تحقق أهداف التقويم المستمر لتلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية في مقررات العلوم الشرعية, وکذلک الوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية التي نتجت بعد اعتماد تطبيقه, والصعوبات التي لازمته من وجهة نظر معلمي ومشرفي العلوم الشرعية, وکذلک التعرف على الفروق بين إجابات أفراد العينة في محاور الدراسة الأربعة {الأهداف, والإيجابيات, والسلبيات, والصعوبات} التي ترجع لمتغير (التخصص - الدورات التدريبية في مجال التقويم المستمر).
ولطبيعة الدراسة تم استخدام أسلوب المنهج الوصفي المسحي, وتکونت عينة الدراسة من (60) مشرفاً و(364) معلماً للعلوم الشرعية, وکان الاستفتاء هو الأداة المناسبة لهذه الدراسة وتکون من (45) عبارة موزعة على محاور الدراسة.
وکانت أبرز نتائج الدراسة ما يلي:
- أن المعلمين المتخصصين في العلوم الشرعية يمثلون النصف تقريباً من إجمالي العينة بنسبة 49%, في المقابل بلغ نسبة المعلمين المتخصصين في غير العلوم الشرعية 51%, وأن جميع المشرفين متخصصين في العلوم الشرعية.
- أن المعلمين الحاصلين على الدورات التدريبية في التقويم المستمر يمثلون النصف تقريباً بنسبة 48%, والذين لم يحصلوا على الدورات التدريبية بلغوا نسبة 52%, والحاصلين على الدورات التدريبية من المشرفين بلغت نسبتهم 31%, والذين لم يحصلوا على الدورات التدريبية يمثلون نسبة 69%.
- أن هناک اتفاقاً واضحاً بين أفراد عينة الدراسة وکانت الموافقة بدرجة کبيرة لجميع فقرات محوري الصعوبات والسلبيات للتقويم المستمر إلا في فقرتين فقط لمحور الصعوبات.
- أن هناک اختلافاً قليلاً بين إجابات أفراد العينة حول فقرات محوري أهداف وإيجابيات التقويم المستمر, وکانت الموافقة بدرجة کبيرة ومتوسطة.
- أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير التخصص بالنسبة للمعلمين, ولمتغير الدورات کانت الفروق لصالح المعلمين الذين لم يحصلوا عليها, في المقابل کانت الفروق لصالح المشرفين الحاصلين عليها.