هدفت الدراسة الحالية الى اختبار فاعلية استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التواصل اللفظى لدى الأطفال ضعاف السمع. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج التجريبى على عينة مکونة من (12طفل وطفلة من الأطفال ضعاف السمع)، تم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية قوامها(6) طفل وطفلة، وضابطة قوامها (6) طفل وطفلة. وقد تمت المجانسة بينهما في العمر الزمنى والمستوى الاجتماعى الاقتصادى والتواصل اللفظى، واستخدم الباحث مقياس التواصل اللفظى للأطفال ضعاف السمع/ اعداد الباحث،، ومقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة /اعداد عبد العزيز الشخص 2014، وبرنامج البرمجة اللغوية العصبية/اعداد الباحث. وبعد تدريب التلاميذ فى المجموعة التجريبية على البرنامج المقترح توصلت الدراسة الى: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي ( 0.05)بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لدي أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع على مقياس التواصل اللفظى لصالح القياس البعدي. وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة من الأطفال ضعاف السمع في القياس البعدي علي مقياس التواصل اللفظى لصالح المجموعة التجريبية. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى لأفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع على مقياس التواصل اللفظى. وبذلک يتضح أن البرنامج المقترح في الدراسة الحالية له تأثير فعال في تحسين التواصل اللفظى لدى الأطفال ضعاف السمع، وبلک يکون قد تحقق الهدف من الدراسة الحالية.