يعتبر التطورالمعرفي السريع الذينشهدهبمعدلاتمتزايدةوبشکللم يعهدهتاريخالإنسانيةمنقبلإضافةإلىالثوراتالتکنولوجيةوالمعلوماتيةوماتفرضهمن تحدياتعلىکافةالمؤسساتخاصةمعظهورمفاهيمجديدةتناديبالتطوروتحسين مستوياتالأداء من اهم التغيرات والتطوراتالمتلاحقةفيشتىمجالاتالحياة ،وليستالمؤسساتالتعليمية بعيدةعنتلکالتغيراتحيثأنالتطورأصبح ضرورةملحةتفرضهاتحدياتالعصر،ومتطلباتسوقالعملالأمرالذىيتطلبإعادة النظرفيالمنظومةالتعليميةمنأجلتأهيلالخريجينالقادرينعلىالدخولفيعصر المنافسة.
ولماکانتالمدارس هيالمؤسساتالمنوطة بعمليةالتعلمکانعلىإداراتهاالتکيف المستمرمعظروفالتغيرالمطلوبمنأجلإدارةفعالةتنظرإلىالغدباعتبارهسيکون مختلفاًبشکلجوهريعناليوم.
إنتطويرالتعليمعمليةمستمرةيمليهاالتغيرالموصولفيحياةالناسوالمجتمع، ويعتبرالتعليمالثانويبيئةخصبةلمحاولاتالتغييروالتطويرذلک؛لأنهحلقةبالغةالتأثيربحکمموقعهمنالسلمالتعليميوالمرحلةالعمريةالتييختصبها.
والمتتبعلواقعالتعليمالثانويالعامفيالمملکة العربية السعودية ، يجدأنهلايزاليعانيالعديد من المشکلاتالتيکثرالحديثعنهافيالدراساتوالبحوثالعلميةالتيأجريتخلال الثلاث عقودالأخيرة،رغم الجهودالمبذولة والمشروعاتوالمؤتمراتالدائمة التي لمتحققالتحسنالمأمولمنهاوأخفقتفيمعالجةمشکلاتمدارسالتعليم الثانوي.
لذادعتالحاجةإليضرورةإجراءبعضالتحسيناتوالتطوراتالتيتساعدعلي حسنسيرالعمليةالتعليميةبصورةتحققالهدفالذيأنشئتالمدرسةمنأجلهويمکنتحقيق ذلکمنخلالتبنيأساليبإداريةجديدةفيمجالالإدارةالتعليميةوالمدرسية يمکن للإدارةالمدرسيةأنتعملعليتطويرأدائهاوتتغلبعليمابديمنأوجهقصورفيالأداء باستخدام منهجيةسيجما ستة.عبدالبر محمد ( 2012م)
تکمن أهمية التعليم العام بوصفه المرحلة الأساسية لتشکيل شخصية الفرد ، وبناء معارفه ومهاراته الأولى التي توجه مسار حياته المستقبلية في مختلف شؤونه العامـة والخاصة ؛ لذلک فإن الاهتمام بهذه المرحلة لا يوازيه من حيث الأهميـة أي فعل آخر. وبما إن مقياس تقدُّم الأمم اليوم هو مدى جودة مخرجات التعليم ، الذي يقود مراحل التنمية فيها ؛ فإن الجهود التربوية الوطنية الحالية والمستقبلية تتسم بالترکيز على النوعية من خلال تطوير ما يُقّدم لأبنائنا وبناتنا في مدارسهم وتجويده ، وما استجد من خبرات وتطورات عالمية في العصر الحديث ؛ نتيجة للتقدم التقني والعلمي المُذهل..وبالتالي تمکين تحقيق طموحات الوطن في إستراتيجيته التنموية الکبرى نحو "مجتمع المعرفة" الذي يصنع الحضارة اليوم ، ومحرکاته القوية "الموهبة ، والإبداع ، والابتکار ، والمبادرة ، والتميّز " .لذا فإن التعليم ذا النوعية والکفاءة العالية هو ما يرجوه الجميع ونسعى إليه.
وترجعبداياتظهورسيجما ستةإليعام١٩٨٠مفيشرکةموتورولاوهيأولي الشرکاتالتياستطاعتأنتنميوتنفذسيجما ستةکطريقةوأسلوبللتطويرفيالعمليات وتستخدممنهجيةسيجما ستةالأسلوبالعلميلحلالمشکلاتبالإضافةإليمجموعةمن الأدواتلتحسينالعملياتفهيمنهجيةتقودهاالبيانات وترکزعلىکيفيةإحداثتغييرات جذريةمنخلالزيادةالترکيزعلىالطالبوتعزيزمشارکةالعاملين.
وتهدف منهجية سيجما ستة في مجال التعليم إلى ما يلي:
- زيادةکفاءةالعمليةالتعليميةفيمايتعلق بشئونالطلابوالمناهج.
- تحقيقمکاسبملحوظةفيمايتعلقبتطويرالمعاييرالأساسية للجودة.
- زيادةمعدلرضاالطلابوالمجتمع.
- تقليلالفترةالزمنيةالمستغرقةفيإنجاز الأعمالالمدرسية.
- تقليلالعيوبفيکلإجراءتقومبهالإدارةالمدرسية.
ويتضمنمنهجسيجما ستةمجموعةمنالوسائلاللازمةلعملتغييرتحويليداخل المدرسة،هذهالوسائلتوفرمجموعةمنمعاييرقياسوجمعوتلخيصالبياناتومنثميمکن استخدامهذاالمنهجخلالعملياتالتخطيطوالقياسوالتنميةوالإدارة،ونظراًلاعتمادهاعلي معاييرقياسعالمية،فإنهاتقومبحسابمعدلالأخطاءواحتمالاتوقوعهاوتقديمالسبل لتجنبهاوبذلکفهيتعدأسلوبافعالايجمعمابينالبياناتوالتحليلالإحصائيبشکليساعدعلياتخاذقراراتبناءةبخصوصمکانوکيفيةالقيامبالمزيدمنعملياتالتطوير.