هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات تطبيق الأنشطة التعليمية المضمنة في مقرر لغتي الجميلة من وجهة نظر المعلمين في مدينة الرياض وتصور مقترح لتطبيقها؛ حيث اعتمدت الدراسة الحالية على (المنهج الوصفي)، وتم إعداد استبانة حُدّدت أبعادها حسب محاور الدراسة، إذ بلغ أفراد عينة الدراسة (105) معلمًا في مدينة الرياض، خلال العام الدراسي 1435/1436ه، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناک العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيق الأنشطة التعليمية، وهي کالتالي:
1-  وجود کتابي طالب ونشاط يشتت ترکيز المعلم
2-  کثافة محتوى مقرر لغتي الجميلة وطول الأنشطة بالإضافة إلى تکرارها في الکتابين.
3-    ضعف مراعاة الأنشطة للفروق الفردية بين التلاميذ .
4-  قلة الدورات التدريبية للمعلمين حول الأنشطة التعليمية.
5-  ضعف قناعة بعض المعلمين والتلاميذ بأهمية الأنشطة التعليمية ودورها في العملية التعليمية.
6-  عدم توفر البيئة المناسبة لتطبيق الأنشطة التعليمية داخل المدرسة.  
وفي ضوء نتائج البحث قدّم الباحث بعض التوصيات، من أهمها:
1-      التقليل من کثافة محتوى لغتي الجميلة بالإضافة إلى عدم تکرار الأنشطة في کتاب الطالب والنشاط
2-      إعداد المعلم إعدادًا علميًا وتربويًا مع الحرص على تکثيف الدورات التي تخدم الأنشطة التعليمية.
3-      تعزيز أهمية الأنشطة لدى التلاميذ وتنمية حب مادة لغتي الجميلة لديهم.
4-     توفير البيئة المناسبة التي تتيح للمعلم وللتلميذ ممارسة الأنشطة على أکمل وجه.