هدفت الدراسة إلى تحديد أهم المشکلات التي تعاني منها الإدارة المدرسية في مدارس الأبناء بنين في مدينة الرياض، ومعرفة ما إذا کانت هناک فروق إحصائية في وجهات نظر أفراد الدراسة تبعاً للمتغيرات ( الوظيفة، المؤهل، الخبرة، المرحلة الدراسية) إزاء مشکلات الإدارة المدرسية التي تعاني منها مدارس الأبناء في الرياض . واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي حيث طبقت على جميع أفراد الدراسة وعددهم (77)، وهم جميع المشرفين التربويين والمدراء والوکلاء بمدارس الأبناء بنين بمدينة الرياض، وأهم ما أسفرت عنه الدراسة ما يلي: أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبيرة على أربعة من مشکلات الإدارة المدرسية المتعلقة بالطلاب أبرزها: انخفاض المستوى التحصيلي، وعدم المحافظة على الکتاب المدرسي. وأن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبيرة على اثنين من مشکلات الإدارة المدرسية المتعلقة بالمعلمين تتمثلان في: قلة مشارکة المعلمين في الأنشطة المدرسية ، وانخفاض مستوى الوعي بأهمية العمل التعاوني بين المعلمين لمساعدة المدرسة في تحقيق أهدافها. کما توصلت الدراسة الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة الذين التحقوا بدورات تدريبية والذين لم يلتحقوا حول (المشکلات المتعلقة بأولياء الأمور ) . وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة حول ( المشکلات المتعلقة بالطلاب , المشکلات المتعلقة بالمعلمين , المشکلات المتعلقة بالنواحي الإدارية بالمدرسة , المشکلات المتعلقة بأولياء الأمور ) باختلاف متغير نوع المؤهل. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 فأقل في اتجاهات وکلاء المدارس واتجاهات المشرفين التربويين حول ( المشکلات المتعلقة بالطلاب , المشکلات المتعلقة بالمعلمين , المشکلات المتعلقة بالنواحي الإدارية بالمدرسة ، المشکلات المتعلقة بأولياء الأمور) لصالح المشرفين التربويين. ومن أهم ما أوصت به الدراسة اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من مشکلات الإدارة المدرسية والاهتمام بتحسين المستوى التحصيلي للطلاب، والتشدد في تطبيق العقوبات على الطلاب الذين يمارسون إتلاف الکتب المدرسية، وفي تطبيق العقوبات على الطلاب الذين يمارسون العبث بأثاث وأدوات المدرسة وتوفير الحوافز التي تشجع المعلمين على المشارکة.